أعرب عدد من سكان جماعة المرسى، اليوم الجمعة 19 شُتنبر الجاري، عن استغرابهم لظهور رئيس المجلس الحضري للمدينة بدر الموساوي، بعد طول غياب، في نشاط حزبي نظمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمرسى، ترأسه الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر.
المصادر التي تحدثت إلى «هنا الصحراء» أكدت أن رئيس المجلس البلدي، الذي دأب على الغياب عن المدينة و تجاهل هموم ساكنتها، أبان عن حيوية غير مألوفة خلال النشاط الحزبي المذكور، حيث شوهد و هو يقف على كل كبيرة و صغيرة مرتبطة بالتنظيم، و كأنه يلبس وجهاً آخر غير ذاك الذي يعرفه عنه المواطنون.
و يأتي هذا الحضور المثير، في وقت يُحسب فيه بدر الموساوي على حزب الاستقلال، أحد أبرز مكونات التحالف الحكومي الذي يقوده عزيز أخنوش، فيما النشاط كان لحزب الاتحاد الاشتراكي، المتموقع في المعارضة.
جدير بالذكر أن حزب الاستقلال كان قد اكتسح الانتخابات الجماعية الأخيرة بالمرسى (2021)، حيث حصد 20 مقعداً من أصل 27، فيما حصل حزب الاتحاد الاشتراكي على 3 مقاعد فقط، إضافة إلى حصول أحزاب أخرى على مقاعد متفرقة، و رغم هذا التفوق العددي، يرى متتبعون أن تحركات الموساوي في أنشطة المعارضة تثير أكثر من علامة استفهام حول موقعه السياسي الحقيقي، و مدى التزامه بتمثيل الساكنة تحت يافطة حزبه الأصلي.