عبر عدد من سكان الأحياء المتفرعة عن شارع بوكراع بمدينة العيون عن استيائهم العميق مما وصفوه بـ”الوضع غير الأخلاقي والمقلق” الناتج عن انتشار بيوت الدعارة، وما يصاحبها من سلوكات منحرفة تمس راحة وأمن الساكنة.
وأكدت فعاليات من المجتمع المحلي أن الحي أضحى قبلة لعشرات الأشخاص الذين يترددون على هذه الأماكن المشبوهة، ما يخلّف فوضى وضجيجا وعربدة في ساعات متأخرة من الليل، متسببين في معاناة يومية للأسر القاطنة بالمنطقة، لاسيما النساء والأطفال.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه الممارسات تنعكس سلباً على الطمأنينة العامة، وتدفع بعدد من السكان إلى التفكير في الرحيل، خاصة مع تجاهل الجهات المختصة، حسب تعبيرهم، للعديد من الشكايات والنداءات السابقة المطالِبة بوضع حد لهذه الظاهرة.
وفي هذا السياق، ناشدت الساكنة السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة، وتكثيف الدوريات الأمنية لضبط الوضع وإعادة الاعتبار