تشهد الطريق الوطنية رقم 1، منذ أيام، زحفا ً كثيفاً للرمال، مما تسبب في تعطيل حركة السير وخلق خطر حقيقي على سلامة مستعملي الطريق، خاصة سائقي السيارات والشاحنات.
و رغم أن هذه الطريق تُعد شرياناً اقتصادياً حيوياً مهماً يربط مدن الصحراء بباقي مناطق البلاد، فإن وتيرة أشغال إزالة الرمال تسير ببطء شديد، ما يفاقم من معاناة المواطنين ويهدد استمرارية حركة النقل و التموين.
وفي تصريحات خصوا بها «هنا الصحراء»، عبر عدد من مرتادي الطريق عن قلقهم الشديد، مؤكدين أن الوضع الحالي يهدد سلامتهم و سلامة المواطنين، خصوصاً خلال فترة الليل في ظل غياب إشارات التشوير، كما دعوا الجهات المسؤولة إلى التسريع في التدخل لإعادة الطريق إلى وضعها الطبيعي وضمان انسيابية المرور في ظروف آمنة.
تشهد الطريق الوطنية رقم 1، خلال هذه الفترة من السنة التي تتسم بهبوب رياح قوية، زحفاً كثيفاً للرمال، ما أدى إلى تعطيل حركة السير وخلق خطر حقيقي يُهدد سلامة مستعملي الطريق، خاصة سائقي السيارات والشاحنات.
ورغم الأهمية الاقتصادية الكبرى التي تكتسيها هذه الطريق باعتبارها شرياناً حيوياً يربط مدن الصحراء بباقي جهات المملكة، فإن وتيرة تدخلات إزالة الرمال تبقى بطيئة، في وقت يُفاقم فيه عامل الرياح من حدة المشكل، ويُصعّب السيطرة على جميع النقاط التي تغمرها الرمال بشكل متكرر.
وفي تصريحات لجريدة «هنا الصحراء»، أعرب عدد من مرتادي الطريق عن قلقهم إزاء الوضع القائم، مؤكدين أن المخاطر تزداد خاصة خلال الليل، في ظل غياب علامات التشوير الكافية، داعين الجهات المعنية إلى التسريع في التدخلات الميدانية قصد إعادة فتح الطريق بشكل آمن وضمان انسيابية حركة المرور.
