قدم اليوم الأربعاء 5 نونبر الحالي،المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، إحاطة من بروكسل حول قرار مجلس الأمن رقم 2797 (2025)، معتبراً أنه يشكل «دفعة جديدة من الطاقة الدولية و الإرادة السياسية» لإحياء مفاوضات الحل بعد عقود من الجمود.
و أوضح أن القرار يوفّر إطاراً واضحاً دون فرض نتائج مسبقة، ويركز على التفاوض بحسن نية بين الأطراف المعنية: المغرب، جبهة البوليساريو، الجزائر و موريتانيا.
وأشار دي مستورا إلى أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي لعام 2007 تُعدّ أساساً للمناقشات، مع أخذ مقترحات الأطراف الأخرى بعين الاعتبار.
و أكد دي ميستورا أنه ينتظر من المغرب تقديم نسخة محدثة من مقترحه للحكم الذاتي، تمهيداً لإطلاق مشاورات موسعة حول القضايا الجوهرية، مرحباً في الوقت ذاته بتمديد ولاية بعثة المينورسو حتى أكتوبر 2026.
و في رده على سؤال حول التوفيق بين الحكم الذاتي المغربي و مبدأ الحل العادل و المتفق عليه، شدد دي ميستورا على أن القرار صيغ بعناية ليوازن بين مبدأ تقرير المصير و سيادة المغرب، فاتحاً الباب أمام مفاوضات «حقيقية و واقعية» دون شروط مسبقة.
هنا الصحراء : القدس العربي



































