ذكر موقع “الصدى” الموريتاني أن منطقة الشكات شهدت اليوم الجمعة توغلا لدورية تابعة لحرس الحدود الجزائرية داخل الأراضي الموريتانية، وتحديدا في منطقة للمنقبين على بعد 8 كيلومترات من الحدود الجزائرية
وحسب المصادر الخاصة لموقع “الصدى” الموريتاني، فقد تواصل قائد الدورية مع المنقبين وصرح باشتباهه في أنهم قد يكونون جزءا من جماعة إرهابية.
وأكدت ذات المصادر أن المناقشات بين الدورية الجزائرية والمنقبين كانت وديّة، حيث قام بعض المنقبين بالاتصال بدورية الدرك الموريتاني وممثلي شركة “معادن موريتانيا”، الذين وصلوا فورًا إلى الموقع، وبعد محادثات بين الأطراف المعنية، قررت الدورية الجزائرية الانسحاب خارج الأراضي الموريتانية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الجزائري كان قد أطلق النار في حوادث سابقة على منقبين موريتانيين تسللوا إلى الأراضي الجزائرية، مما زاد من توتر العلاقة بين المنقبين والدوريات الجزائرية، وأثار قلقا شديدا لدى هؤلاء من أي تدخلات عسكرية في منطقة الشكات.
وبخصوص هذه الحادثة، يبقى التساؤل قائما حول سبب توغل الدورية الجزائرية داخل الأراضي الموريتانية، حيث كان من الأجدر التنسيق مع السلطات الموريتانية قبل اتخاذ أي خطوة عسكرية، ما يثير تساؤلات حول مدى عمق التنسيق العسكري بين البلدين و حدود احترام السيادة الوطنية بينهم.