دورة مجلس جهة العيون تكشف عن “قطيعة” غير مُعلنة بين والي الجهة و رئيس مجلسها

عبد الباقي3 مارس 2025
دورة مجلس جهة العيون تكشف عن “قطيعة” غير مُعلنة بين والي الجهة و رئيس مجلسها

ترأس رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، حمدي ابراهيم ولد الرشيد، بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، وأعضاء المجلس الجهوي، صباح اليوم الإثنين 3 مارس الجاري، أشغال الدورة العادية للمجلس لشهر مارس لهذه السنة 2025.

و إستهلت الدورة العادية لمجلس جهة العيون الساقية الحمراء، بإشادة رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، بقرار الملك محمد السادس القاضي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى، مؤكدا أنه يأتي في سياق حرص الملك على ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية.

وصادق مجلس جهة العيون الساقية الحمراء خلال الدورة بإجماع الحاضرين على جدول أعمال الدورة العادية لمجلس الجهة، الذي ضم تقرير حول نشاط مكتب المجلس خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين، و الإجابة على الاسئلة الكتابية، ثم قراءة في محضر الدورة العادية لشهر أكتوبر 2024 والمصادقة عليه، وإنتخاب نائب كاتب المجلس، والذي ترشح له مصطفى حيجوب وجرى التصويت عليه بإجماع الحاضرين.

لكن ما لفت إنتباه الحاضرين، هو “الجفاء” الذي كان واضح على وجه كل من رئيس الجهة و والي الجهة، حيث فسر بعض الحضور في تصريحات لـ«هنا الصحرا»، سبب شبه “القطيعة” بين رئيس الجهة و والي الجهة إلى خلافات “قديمة جديدة” بسبب إختلاف الرأي حول طريقة تدبير الشأن الجهوي.

يذكر أن «هنا الصحراء» حاولت صباح اليوم التواصل مع رئيس جهة العيون الساقية الحمراء “حمدي ابراهيم ولد الرشيد” لكنها لم تتمكن من ذلك، من أجل أخذ رأيه حول ما يروج من أنباء عن “جفاء” واضح بينه كرئيس مجلس جهة و بين والي الجهة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *