وصفت المعارضة بمجلس جهة كلميم واد نون، في دورة اليوم الإثنين فاتح يوليو الحاري بمدينة آسا، الدعم المالي الممنوح للمقاولات الإعلامية بـ”الهزيل” جدا، داعية رئاسة المجلس الجهوي إلى رفعه تماشياً و المتطلبات المُلحة و الإكراهات الكثيرة التي يعرفها الجسم الإعلامي بالجهة.
وكشفت مباركة بوعيدا، رئيسة المجلس الجهوي، عن الدعم الذي نصه مجلس الجهة هو 4 ملايين درهم، مخصصاً للمقاولات الإعلامية بجهة كلميم واد نون، ممولة بشكل كامل من الجهة.
أما بدورة اليوم للمجلس الجهوي لجهة العيون الساقية الحمراء، و الذي تضمن برنامجه مناقشة عدة نقط، لم يكن من بينها أي ناقش بخصوص دعم الصحافة و المؤسسات الإعلامية بالجهة التي تُعتبر أكبر جهة بالجنوب تحتوي على عدد منابر إعلامية و مقاولات صحفية.
و من جانبها إستنكرت فعاليات إعلامية ما أسمته “تهميش” مطالبها منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث تطالب الفاعليات نفسها بإنتشال المقاولات الإعلامية القانونية بالجهة من “الإفلاس” المالي، لكن اذان المسؤولين الجهويين لا تسمع مطالبهم المشروعة على غرار جهات المملكة الـ11 الاخرى، التي تبنت في برامجها و جداول أعمال دورتها تقديم دعم للصحافة الجهوية.