شنت المصالح الأمنية بسيدي إفني، مساء اليوم الأحد 23 نونبر الجاري، حملة مكثفة استهدفت مالكي الدراجات النارية بمختلف شوارع وأحياء المدينة. وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز السلامة الطرقية والحد من المخالفات المرتبطة بالسياقة غير القانونية، خصوصاً بعد تزايد الشكايات المتعلقة بالسرعة المفرطة وغياب وثائق السير لدى عدد من مستعملي هذه الوسيلة. وانتشرت الدوريات الأمنية بعدة نقاط مراقبة، حيث تم توقيف عدد من الدراجات والتدقيق في وضعيتها القانونية.
ووفق مصادر متطابقة، تهدف هذه الحملة إلى الحد من الحوادث المسجلة خلال الأسابيع الماضية، خاصة تلك الناتجة عن عدم احترام قانون السير وعدم ارتداء الخوذة الواقية. وشملت العملية مراقبة التأمين، البطاقة الرمادية، ولوحات الترقيم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين. وقد لقيت هذه الخطوة ارتياحاً لدى شريحة واسعة من المواطنين الذين اعتبروها ضرورية لحماية الساكنة وضبط حركة السير.
ومن المرتقب أن تتواصل الحملة خلال الأيام المقبلة، في إطار المقاربة الوقائية التي تعتمدها المنطقة الأمنية، بهدف فرض الانضباط وتحسين السلامة الطرقية، انسجاماً مع التعليمات المركزية الرامية إلى تكثيف الرقابة بمختلف المحاور الحيوية داخل المدينة.



































