أكدت مصادر حزبية لـ«هُنا الصحراء» أن مطالب قوية إنطلقت من مجموعة واتسابية لبرلمانيين ينتمون لحزب الإستقلال، طالبوا من خلالها بضرورة خروج حزب علال الفاسي من حكومة عزيز اخنوش.
و أضافت المصادر التي إتصلت بـ«هنا الصحراء» أن مطلب هؤلاء البرلمانيين، جاء بعد أحداث الهجرة الجماعية بمدينة الفنيدق و ما صاحبها من أحداث، و أن مثل هذه الأحداث “المأساوية” حسب تعبير المصادر عينها، يمكن لها أن تُأثر سلباً في مصير الحزب خلال الإستحقاقات القادمة.
و لم تُخفي المصادر التي أكدت لـ«هنا الصحراء» أن بعض البرلمانيين و خصوصا المحسوبين على ما يُعرف بحلف “ولد الرشيد” أرادوا أن يُحوروا النقاش و فضلوا بقاء حزب الميزان في النسخة الثانية من حكومة أخنوش، و في المُقابل شنوا حملة عكسية على الأمين العام “نزار بركة” و وضعوا ملف أحد أقارب نزار بركة على طاولة النقاش بسبب الإستيلاء على أكثر من 1000 هكتار بإقليم العرايش، في إشارة واضحة بأن اللقاء القادم الشهر الجاري، لأعضاء المجلس الوطني لحزب الميزان، سيتحول من البث في أسماء لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية إلى إنقلاب أبيض على الأمين العام للحزب “نزار بركة” و إنتخاب أمين عام جديد.
