أكدت مصادر مُقربة من قيادة البوليساريو في تصريحها لـ«هنا الصحراء» أن إجتماع مكتب الأمانة الوطنية يوم أمس الإثنين 29 يوليو الجاري، عرف مناقشة عدة نقاط وصفتها المصادر ذاتها بـ”المهمة” و “الحساسة”، حيث ضم جدول أعمالها كل من الجوانب (العسكرية – السياسية – الديبلوماسية – الأمنية).
و أضافت المصادر ذاتها لـ«هنا الصحراء» أنه و خلال الإجتماع الذي “قاطعه” عدد من قيادات الصف الأول بجبهة البوليساريو، أن النقطة الأولى من جدول الأعمال، أخذت حيزاً كبير من وقت الإجتماع، حيث تم الإتفاق بالإجماع على تغييرات في خطة “الحرب” التي تشنها الجبهة على الجانب الغربي من الجدار الأمني، حيث تم الإتفاق على توسيع نطاق الهجمات جغرافياً و إدخال أسلحة “هجومية” جديدة ستستخدمها البوليساريو لأول مرة في حربها ضد الجيش المغربي حسب وصف المصادر عينها.
يذكر أن الأسماء المتخلفة عن إجتماع قيادة البوليساريو هي البشير مصطفي السيد و محمد الأمين البوهالي و محمد لمين أحمد و محمد سالم السالك و محمد الولي أعكيك و مريم السالك أحمادة، حيث تُعتبر الأسماء التي قاطعة الإجتماع الذي وُصف بـ”المهم” أنها تصف نفسها بـ”الصقور” داخل البوليساريو، و أن الأسماء نفسها تعارض سياسة إبراهيم غالي العسكرية و كيفية تدبير الحرب صد المغرب، حيث يُطالب تيار “الصقور” بحرب “إستنزاف” تنطلق من غرب الجدار و شمال موريتانيا و إستهداف العمق المغربي.
