قررت حركة صحراويون من أجل السلام تنظيم النسخة الثالثة للندوة الدولية للحوار والسلام بعد تنظيم نسختين سابقتين في لاس بالماس سنة 2022، والسنغال سنة 2023.
وعبرت الحركة من خلال بيان عقب إجتماع اللجنة السياسية الدائمة ترأسه السكرتير الأول الحاج أحمد باريكلى مساء الجمعة، عن ارتياحها للقرار الذي إتخذه مجلس الاممية الاشتراكية الدولية مؤخرا بقبول الحركة ضمن صفوفها، معبرين عن الإمتنان لمختلف القوى السياسية التي صوتت لصالح دمج الحركة داخل المنظمة التي تضم أكثر من 130 حزبا سياسيا من جميع القارات.
مشيرة إلى أن القرار التاريخي يشكل دليلا على أن رسالة السلام والالتزام بقيم الحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية هي التي يمكن أن تفتح الأبواب أمام حل سلمي لمشكلة الصحراء، وفقا لتوصيات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الحاجة إلى تسوية سياسية مقبولة للأطراف.
وإتفق أعضاء اللجنة السياسية الدائمة للحركة خلال اللقاء على تكثيف الجهود من أجل إنجاح الندوة الدولية الثالثة للحوار والسلام في الصحراء الغربية الذي سيعقد نهاية شهر فبراير المقبل.
ودعت حركة صحراويون من أجل السلام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، إلى ممارسة سلطته الأخلاقية في محاولة أخيرة لفرض وقف إطلاق النار، معبرين عن الأسف العميق نتيجة سقوط الضحايا من الشباب الصحراوي بمخيمات تندوف.
وأطلقت أعلى هيئة سياسية لحركة صحراويون من أجل السلام نداءا لجميع أهل الصحراء وخاصة اللاجئين الصحراويين،
للانضمام ودعم مشروع الحركة، وإلتزامها بالحل السلمي دون خاسر أو منتصر، وهو القادر على وضع نهاية دائرة المأساة التي يعيشها الصحراويون على مدى نصف قرن



































