قالت حركة صحراويون من أجل السلام في بيان لها نشر يوم الخميس أنها تستعد لتنظيم الندوة الدولية الثالثة للحوار والسلام في الصحراء، وذلك بعد اجتماع لجنتها السياسية الدائمة برئاسة السكرتير الأول.
وذكر البيان أن الاجتماع خصص لبحث الوضع بخصوص قضية الصحراء، على ضوء الأحداث الأخيرة، وخاصة القرار الاخير لمجلس الأمن الدولي رقم 2756، وتقرير المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، كملخص لثلاث سنوات من مساعيه الحميدة.
وأبرزت الحركة أهمية المرحلة القادمة التي وصفتها بالحاسمة، مؤكدين على الطابع الحاسم لعام 2025 في الجهود الدولية لحل المشكل، وضرورة أن يرقى مناضلوا وقيادات المنظمة إلى مستوى التوقعات والآمال المعلقة عليهم من طرف الصحراويين، وإلإهتمام المتزايد للسكان الصحراويين بالمشروع السياسي الذي تمثله الحركة، وإقتراح الحل السلمي المقدم بمؤتمر داكار أكتوبر 2023.
وأوضحت حركة صحراويون من أجل السلام من خلال بيانها ضرورة إدراك الصحراويين لأهمية اللحظة التاريخية الحالية والانضمام إلى جهودها للمساهمة في التسوية النهائية للمشكلة، والانتقال لفترة من السلام والهدوء والازدهار بعد نصف قرن من المنفى والإحباط والمعاناة.
كما عرف إجتماع حركة صحراويون من أجل السلام إعلان قرار السكرتير الأول تعيين تعيين الصحفي والمحلل الصحراوي المخضرم السالك ولد محمد ولد رحال، في منصب الناطق الرسمي بإسم الحركة.
وكانت حركة صحراويون من أجل السلام قد نظمت ندوتين دوليتين حول قضية الصحراء، في شتنبر 2022 في لاس بالماس بالجزر الكناري الاسباني، وفي اكتوبر 2023 بالعاصمة السينغالية دكار