علاقة بالوضعية الأمنية بمخيمات تندوف والتي تعيش فوضى وغياب إجراءات تحفظ الأمن، أصدرت حركة صحراويون من أجل السلام نداءا للسلطات الجزائرية بالتدخل لوقف الاشتباكات المسلحة بمخيمات اللاجئين .
واشارت حركة صحراويون من أجل السلام انه منذ يوم الجمعة تشهد مخيمات اللاجئين الصحراويين القريبة من تندوف (الجزائر) معارك عنيفة بين عصابات المخدرات، وهو ما تؤكده الصور المسجلة التي انتشرت يومي الجمعة والسبت وشهادات شهود عيان، مضيفة أن اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة النارية الأوتوماتيكية شهدها مخيم العيون، الذي يقع على بعد 8 كيلومترات فقط شمال شرق مدينة تندوف الجزائرية.
واضافت الحركة ان سكان المخيم، ومعظمهم من النساء والأطفال، يطلقون نداءات استغاثة مطالبين بوقف الاشتباكات وبالتدخل العاجل للسلطات.
واردفت حركة صحراويون من أجل السلام في ندائها الموجه للسلطات الجزائرية انه لم يُعرف ما إذا كانت هناك ضحايا بشرية، إلا أن هناك مصابين جراء هذه المواجهات التي اندلعت مساء الجمعة 25 أبريل وتجددت صباح السبت.
كما اكد البيان الصادر عن الحركة ان قوات أمن البوليساريو تبدو عاجزة ومغلوبة على أمرها في مواجهة تقدم العصابات، التي استعرضت على مدى يومين أسلحة ثقيلة من العيار الكبير.
ووجهت حركة صحراويون من أجل السلام ندائها العاجل إلى السلطات الجزائرية وقوات حفظ السلام التابعة لبعثة المينورسو المتواجدة في تندوف من أجل التدخل السريع لوقف دوامة العنف قبل أن تسفر عن سقوط ضحايا في صفوف اللاجئين المدنيين.
وواصل بيان الحركة التذكير بخصوص تكرار أحداث العنف بمخيمات اللاجئين حيث لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها مخيمات اللاجئين الصحراويين مثل هذه الاشتباكات، موضحًا ان مشاهد المواجهات بين عصابات المخدرات تكررت داخل المخيمات في السنوات الأخيرة
