علمت هنا الصحراء من مصادر مطلعة أن الأبحاث المنجزة في قضية محاولة تخزين قارب مطاطي مُعد لتنظيم الهجرة السرية بفم الواد، والتي أسفرت عن توقيف شخصين وفرار سائق سيارة رباعية الدفع، كشفت عن معطيات جديدة وصفت بالخطيرة.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد عثرت عناصر الدرك الملكي بحوزة الموقوفين على بندقيتي صيد بعيدة المدى يُرجح أنهما من الأسلحة الخطيرة، حيث باشرت المصالح المختصة عملية التحقق من وضعيتهما القانونية. وتشير المعطيات الأولية إلى أن البحث الذي أُجري حول الرقم التسلسلي للبندقيتين لم يُظهر وجودهما ضمن قاعدة بيانات الأسلحة المرخّصة بالمغرب.
ولا يزال الدرك الملكي يواصل تعميق الأبحاث بهدف تحديد المالك الأصلي للسلاحين، ومعرفة ما إذا كان بحوزتهما أي ترخيص رسمي، إلى جانب رصد أي ارتباط محتمل بين الأسلحة والموقوفين أو شبكات أخرى قد تكون متورطة في أنشطة مشبوهة.
وتندرج هذه المستجدات في إطار التحقيقات الجارية بشأن العملية التي تم خلالها إحباط محاولة تخزين قارب مطاطي داخل أحد الكراجات بفم الواد، في سياق مكافحة شبكات تنظيم الهجرة السرية والاتجار في البشر.



































