أثارت صور نشرها الحساب الرسمي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة على منصة “X” موجة واسعة من الجدل، بعد أن ظهرت زاوية من طاولة المشاركين في القمة السابعة للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، حيث بدا علم ما يسمى “الجمهورية الصحراوية” إلى جانب ممثلها في القمة، بينما أظهرت صورة أخرى حضور الوفد المغربي في الجزء نفسه من الطاولة.
الصور، التي التقطت خلال مداخلة الأمين العام للأمم المتحدة أمام قادة الدول والوفود المشاركة، استغلها أنصار جبهة البوليساريو وروجوا لها باعتبارها “انتصارًا رمزيا” و”اعترافا ضمنيا”، لاسيما بعد نشر لقطة يتجاور فيها تموضع ممثل المغرب مع زعيم الجبهة على طرفي الطاولة في القاعة نفسها.
غير أن هذا التفاعل جاء في سياق يعكس أزمة داخل البوليساريو، خاصة بعد القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2797، الذي وصفته عدة أوساط صحراوية معارضة بأنه أقسى انتكاسة دبلوماسية للجبهة منذ سنوات، بعدما أعاد المجلس التأكيد على مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل واقعي وعملي وذي مصداقية لإنهاء النزاع، ما شكل صدمة قوية للقيادة التي كانت تراهن على إعادة إحياء خيار “الاستفتاء”.
وبينما حاول أنصار الجبهة استثمار الصور لتقديم “بارقة أمل” معنوية بعد تداعيات القرار الأممي، شدد مراقبون على أن الصور لا تحمل أي دلالة سياسية جديدة، باعتبار أن حضور البوليساريو في بعض الاجتماعات الإفريقية يعود إلى عضويتهم داخل الاتحاد الإفريقي، في مقابل تأكيدات دولية متواصلة بأن الأمم المتحدة لا تعترف بها كدولة عضو.
































![{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"transform":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}](https://i0.wp.com/hounasahara.net/wp-content/uploads/2025/03/671b86b3430e6.jpg?fit=560%2C315&ssl=1)


