تمكنت السلطات المغربية من توقيف مواطنين جزائريين داخل النفوذ الترابي لجماعة الزاك بجهة كلميم وادنون ليلة الأحد الماضي، في ظروف تستدعي مزيداً من البحث والتقصي من طرف الجهات المختصة.
وحسب ما أفادت جريدة “هيسبريس” فإن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الموقوفين تم ضبطهما في وضعية غامضة، دفعت مصالح الدرك الملكي إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد أسباب دخولهما إلى التراب المغربي. ولا تزال المصالح العسكرية تواصل تحقيقاتها للكشف عن تفاصيل إضافية بخصوص هويتهما ومسار تحركهما.
وأضافت الجريدة أن هذه العملية تأتي في ظل يقظة أمنية مشددة على طول المناطق الحدودية، حيث تبذل السلطات جهوداً كبيرة لضبط الحدود ومنع أي اختراقات قد تؤثر على الأمن والاستقرار.
ويُرتقب أن تسفر التحقيقات الجارية عن معطيات جديدة حول القضية في الساعات أو الأيام المقبلة، وسط ترقب كبير لمعرفة ملابسات هذا الحادث وظروفه.