توغلت قوات تابعة للجيش المالي ومجموعة “فاغنر” الروسية أمس الثلاثاء، 10 دجنبر الجاري، داخل الأراضي الموريتانية على مسافة عدة كيلومترات، مما أدى إلى اعتقال عدد من المواطنين وسط إطلاق نار كثيف، بحسب مصادر محلية.
وأكدت مصادر موريتانية ل هنا الصحراء أن قوة مسلحة مكونة من “فاغنر” دخلت قرية لغظف الواقعة حوالي 40 كلم جنوب مدينة باسكنو، حيث قامت باعتقال ستة عشرة موريتانيا ومصادرة أربع سيارات رباعية الدفع، قبل أن تعود إلى الأراضي المالية.
وأضافت المصادر أن القوة العسكرية شنت عمليات مماثلة في مناطق أخرى، من بينها “فريگ أهل الطالب عبد الله”، حيث اعتُقل الرجال المتواجدون في المكان، ما خلف حالة من الخوف والهلع لدى الساكنة الموريتانية.
وفي تطور لاحق، أفاد اتصال وارد من عين المكان بإطلاق سراح أغلب المواطنين الذين تم اعتقالهم في وقت لاحق من زوال أمس الثلاثاء، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الظروف المحيطة بالحادث.