في مستجد لافت يضيف بعدا جديدا لما بات يعرف بملف عائلة الدرهم، نشر طارق الدرهم على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك تدوينة كشف فيها عن خلاصة خبرة خطية استشارية مستقلة، قال إنها تؤكد أن توقيع والده الراحل محمد الدرهم على النظام الأساسي المحين لشركة الدرهم هولدينغ لم يكن توقيعه الحقيقي.
و جاء في التدوينة التي إطلعت عليها «هنا الصحراء» و التي حملت عنوان “بداية كشف الحقائق بالوثائق”، أن التقرير أنجز على نفقته الخاصة و أنه خلص إلى أن الوثيقة المؤشرة سنة 2015 تضمنت توقيعا غير صادر عن والده، الذي كان آنذاك يرقد في المستشفى الأمريكي بالعاصمة الفرنسية باريس، في وضع صحي لا يسمح له لا بالحضور ولا بالتوقيع.
و يأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من الجدل الذي أثارته العريضة التي وجهها طارق الدرهم إلى الملك محمد السادس، و ما تلاها من بيان توضيحي صادر عن أحد أعيان العائلة، أكد فيه أن تلك الخطوة لا تعبر عن الموقف الرسمي للعائلة.
و يرى متتبعون أن هذه الخطوة تمثل امتدادا لمسار يسعى طارق الدرهم من خلاله إلى تحريك المساطر القانونية و تفعيل العدالة الهادئة التي دعا إليها سابقا، حين أشار في تدوينة له إلى تجربته أمام المحكمة العليا بنانتير ـ باريس، مؤكدا أن القانون حين يفعل بنزاهة يعيد للإنسان كرامته قبل حقه.
و لم يصدر إلى حدود الساعة أي تعليق رسمي من الجهات المعنية حول ما أورده طارق الدرهم في تدوينته، فيما يترقب الرأي العام باهتمام بالغ تطورات هذا الملف لما يحمله من أبعاد قانونية و اقتصادية تتجاوز الإطار العائلي الضيق.


































