خلال الدورة الـ60 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة ما بين 8 شتنبر و8 أكتوبر القادم بجنيف، أبرز عبد الله بوفوس، أحد المشاركين من أبناء الأقاليم الجنوبية، المجهودات الاستثنائية التي تبذلها الدولة في تنمية الصحراء المغربية، مشيداً بدور المنتخبين في تنزيل النموذج التنموي الخاص بالمنطقة.
وأوضح بوفوس في تصريح لـ”هنا الصحراء” أن الدينامية التنموية والحقوقية التي يعرفها المغرب تجسّد جدّية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي، والتي حظيت بدعم نحو 40 دولة خلال أشغال الدورة. وأضاف أن المملكة قطعت أشواطاً مهمة في مجال ترسيخ الحقوق والحريات، بما في ذلك حرية التعبير، وتأسيس الجمعيات والانخراط في الأحزاب السياسية.
كما أكد بوفوس التزام المغرب القوي بمسار إصلاحي شامل، من خلال الاستراتيجية الوطنية للتقليص من التفاوتات المجالية والاجتماعية، و تعميم الحماية الصحية والاجتماعية، وهو ما انعكس إيجاباً على تنمية الأقاليم الجنوبية على مختلف المستويات.