![{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":false,"containsFTESticker":false}](https://i0.wp.com/hounasahara.net/wp-content/uploads/2024/06/Picsart_24-06-27_14-02-47-521.jpg?fit=560%2C315&ssl=1)
في تصريح لوسائل الاعلام، قال فاضل بنيعيش رئيس مؤسسة لموكار، أنه وبعد توقف الموسم سنوات السبعينات قرر الملك محمد السادس إعادته سنة 2004، وذلك خوفا من إندثار هذا الإرث الثقافي، مشيرا إلى تأسيس مؤسسة لموكار سنة 2014 للحفاظ على الموروث الثقافي الحساني.
وذكر فاضل بنيعيش بإشتغال المؤسسة على مختلف الجوانب للحفاظ على الثقافة الحسانية، الى حدود الوصول للنسخة الحالية رقم 17 التي تنظمها مؤسسة أموكار، بعد مرور 20 سنة على إعلان الملك إعادة الموسم.
وأشار بن إعيش، الى أن كل نسخ موسم الطانطان شهدت حضورا كبيرا من مختلف الدول، ومشاركة واسعة لعديد الجمعيات، مؤكدا دعم حوالي 60 جمعية تنشط في ميادين ثقافية واجتماعية، ورياضية.
وأضاف فلضل بنيعيش، خلال جوابه عن سؤال احد الصحفيين، أن مؤسسة لموكار ليست مسؤولة عن مواضيع تهميش ساكنة طانطان، مشيرا إلى أن مهمتها تقتصر على تنظيم الموسم، وان المؤسسة وجهت الاستفادة لأبناء طانطان في مايتعلق بالتحضير للحدث من خلال التعامل مع وسائل النقل المحلية والمطابع وغيرها.
وعن برنامج الموسم، تحدث رئيس مؤسسة لموكار عن تنظيم ملتقى حول الثقافة الحسانية لأول مرة، منذ إعادة احياء الموسم، وذلك بحضور خبراء من دول افريقية.
