بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المنظومة المحلية بالسمارة تنظم ندوة علمية

هيئة التحرير21 أكتوبر 2025
بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المنظومة المحلية بالسمارة تنظم ندوة علمية

 

احتضنت دار الثقافة الشيخ سيدي أحمد الركيبي بمدينة السمارة، صباح اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر الحالي، ندوة علمية كبرى بعنوان “حصيلة القطاعات الإنتاجية والخدماتية منذ استرجاع الإقليم إلى حظيرة الوطن”، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة.

و تأتي هذه الندوة في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لاسترجاع إقليم السمارة، لتسليط الضوء على مسار نصف قرن من التنمية والبناء الذي شهده الإقليم، و تهدف الندوة إلى تقييم المنجزات التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي حققتها المنطقة منذ استرجاعها في عام 1975 .

و ترأس الكاتب العام لعمالة إقليم السمارة، محمد ناجي، أشغال الندوة العلمية، بحضور نخبة من المسؤولين الإقليميين والمنتخبين والفاعلين المحليين، بالإضافة إلى باحثين ومهتمين بالشأن التنموي.

و استهلت الندوة العلمية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها مراسم أداء النشيد الوطني. بعد ذلك، انطلقت العروض والمداخلات العلمية التي تناولت تطور القطاعات الإنتاجية والخدماتية في إقليم السمارة، بمختلف مكوناتها وآليات تطويرها.

شارك في الندوة ممثلون عن عدة قطاعات حكومية، منهم:

– قطاع الفلاحة: تم تقديم عروض حول مؤشرات التنمية الزراعية والجهود المبذولة لتعزيز الإنتاج الزراعي.
– قطاع المياه والغابات: تم استعراض جهود القطاع في مجال الحفاظ على الموارد المائية والغابية.
– قطاع التجارة والصناعة والخدمات: تم تقديم عروض حول مؤشرات التنمية الاقتصادية والصناعية في الإقليم.
– قطاع الصناعة التقليدية: تم استعراض جهود القطاع في مجال تعزيز الصناعة التقليدية والحفاظ على التراث الثقافي.

و قد تناولت العروض المقدمة مؤشرات التنمية والمشاريع المهيكلة التي غيرت ملامح الإقليم، وأسهمت في تعزيز البنيات التحتية وتحسين ظروف عيش المواطنين. *المبادرة في إطار الدينامية الوطنية*

و تندرج هذه المبادرة في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز نموذج تنموي مستدام في الأقاليم الجنوبية، يرتكز على التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وتهدف إلى جعل السمارة قطبًا تنمويًا متكاملاً.

حيث أكد المشاركون في ختام الندوة على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز ثقافة التقييم المستمر، وترسيخ الوعي الجماعي بقيم المواطنة والتنمية وبأهمية الموارد التي يتوفر عليها اقليم السمارة وضرورة المحافظة عليه كأحد اسس التنمية المستدامة، باعتبارها ركائز أساسية لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في إطار الوحدة الوطنية والسيادة الترابية للمملكة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *