أجرت بعثة الأمم المتحدة (المينورسو)، المتمركزة في منطقة ميجك صباح اليوم السبت 21 يونيو الحالي، زيارة ميدانية إلى موقع الهجوم الذي الذي إدع مناصرين لجبهة البوليساريو أنه إستهدف منقّبين عن الذهب تجهل جنسياتهم و هوياتهم في منطقة “كارزرز” الموجودة شرق الجدار الرملي العازل.
وجاءت هذه الزيارة عقب قصف جوي يُعتقد أن طائرات مسيّرة تابعة للقوات الجوية المغربية نفذته، وأسفر عن أضرار مادية لحقت بممتلكات المدنيين، وفقًا لمصادر رسمية تابعة للبوليساريو .
وقد باشرت البعثة الأممية فتح تحقيق أولي للوقوف على ملابسات الحادث، في خطوة وصفة بـ”غير المسبوقة”
يذكر أن المغرب نبه عشرات المرات،إلى خطورة إقتراب المدنيين من الجدار العسكري العازل، و خصوصاً المنقبين عن معدن الذهب، كما نبه الطرف الموريتاني مواطنيه من عدم الإقتراب من غرب الجدار الرملي و تصنيف المناطق القريبة منه بـ”الخطيرة”، بسبب الأعمال العدائية المسلحة التي يقوم بها، عناصر من قوات البوليساريو.
أجرت بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)، صباح اليوم السبت 21 يونيو، زيارة ميدانية إلى موقع الحادث الذي أفاد مناصرون لجبهة “البوليساريو” أنه استهدف منقّبين عن الذهب في منطقة “كارزرز”، الواقعة شرق الجدار الرملي العازل.
وتأتي هذه الزيارة عقب قصف جوي يُرجّح أن طائرات مسيّرة تابعة للقوات الجوية المغربية نفذته، ما أسفر عن أضرار مادية طالت ممتلكات مدنية، بحسب مصادر تابعة للجبهة الانفصالية.
وقد باشرت البعثة الأممية تحقيقًا أوليًا لتقييم الوضع والوقوف على ملابسات الحادث، في إطار مهامها الميدانية الرامية إلى رصد الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وكانت السلطات المغربية قد حذّرت في مناسبات متعددة من خطورة اقتراب المدنيين من الجدار الدفاعي، ولا سيما المنقبين عن الذهب، مشددة على أن هذه المناطق تُصنّف ضمن المناطق العسكرية المحظورة. كما سبق للطرف الموريتاني أن نبّه مواطنيه بعدم الاقتراب من الشريط الحدودي مع الصحراء المغربية، بالنظر إلى التهديدات الأمنية الناتجة عن تحركات مشبوهة لعناصر تابعة للبوليساريو.
