تشهد إسبانيا هذه الأيام موجة حر شديدة، دفعت السلطات الصحية إلى دق ناقوس الخطر في أكثر من 1000 بلدية، بعد تسجيل درجات حرارة مرتفعة تهدد سلامة السكان، خاصة الفئات الهشة كالمسنين والأطفال ومرضى الأمراض المزمنة.
وبحسب بيانات رسمية، تشمل هذه التحذيرات معظم المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد، حيث تجاوزت الحرارة في بعض المدن 45 درجة مئوية، ما أدى إلى تصنيف الوضع الصحي في هذه البلديات ضمن “المستوى الأحمر”، وهو أعلى درجات التأهب المرتبط بمخاطر الطقس.
السلطات الصحية الإسبانية دعت المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات الضرورية، من بينها تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترات الذروة، الإكثار من شرب الماء، وتفادي المجهود البدني في الخارج.
كما تم تعزيز خدمات الطوارئ في المستشفيات، وفتح مراكز مكيفة لاستقبال من لا يستطيعون تحمل درجات الحرارة المرتفعة، خاصة في المناطق الريفية.
يُذكر أن موجات الحر باتت تتكرر بوتيرة أكبر في السنوات الأخيرة بإسبانيا، وسط تحذيرات العلماء من تأثيرات التغير المناخي المتسارعة في حوض البحر الأبيض المتوسط.
