تعيش مدينة طرفاية على وقع قلق متزايد عقب تسجيل انهيار جزئي جديد في معلمة “دار البحر كسمار”، أحد أعرق المعالم التاريخية على الساحل الأطلسي، والذي يعود تاريخ تشييده إلى سنة 1879.
وأفادت مصادر محلية أن جزءًا من الجدار الصخري السفلي للمبنى قد انهار تحت تأثير الأمواج العاتية التي تضرب القاعدة الصخرية بشكل يومي، ما بات يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة الزوار الذين يترددون على الموقع.
ورغم الجهود السابقة التي شملت عمليات جرد وتصنيف وزيارات ميدانية، فإن غياب تدخل عاجل لترميم المعلمة بات يهدد بفقدان هذا الإرث الفريد الذي صمد لأكثر من قرن أمام عوامل الطبيعة.
ويطالب فاعلون محليون ونشطاء جمعويون بـ تدخل فوري للجهات المختصة لترميم “دار البحر كسمار” ومنع الاقتراب من محيطها مؤقتًا، حفاظًا على سلامة الزوار وصونًا لذاكرة تاريخية لا تُقدّر بثمن.
