عبر العديد من العارضين الوافدين على معرض العيون للشاي من خارج المدينة، عن استياءهم وسخطهم من منظمي المعرض الذي فشل في نسخته الثانية على التوالي.
وفي تصريح ل “هنا الصحراء” قال أحد العارضين القادم من أوروبا، يمكن القول أن المعرض فاشل، فعدد الزوار قليل بغض النظر عن نوعية الزوار، اذ كانت تتوقع ماركات وشركات الشاي أن تستقطب زوار لهم علاقة بإستيراد وتسويق الشاي، بالإضافة لتجار محليين، وفي محاولة من المنظمين لإستدراك الوضع من أجل التسويق الإعلامي، تم الإستعانة بأطفال المدارس الخصوصية، لملأ أروقة المعرض من أجل التصوير.
الجمعية المنظمة للمعرض تم تأسيسها مؤخرا بمدينة العيون،من طرف أشخاص من خارج المدينة، والغاية هي اضفاء الشرعية على معرض فشل في نسخته السابقة المنظمة بمدينة أكادير، ولكون الشاي يعتبر أحد روافد ومكونات الثقافة الحسانية، وقد استنكر فاعلون جمعويون بالمدينة، أن تقوم الجمعية بنقل معرضها للعيون دون اشراك الفعاليات المحلية، بل الأكثر من ذلك غياب أهم ماركات الشاي المعروفة في المنطقة والتي يستوردها أبناء الصحراء، ك ” الكنتاوي والغيلاني وشاي زمور و خليج الداخلة والحرمين…” والمعروفة بجودتها.
وأضافت نفس الفعاليات، أنها تستغرب أن يتم تنظيم معرض تجاري ربحي، من طرف جمعية مدنية غير ربحية، وتقوم هذه الأخيرة بتأجير الرواق الواحد بثمن 3000 درهم كأقل عرض، وفي نفس الإطار عبر عارضون عن إستياءهم بعد أن تفاجئوا بموقع المعرض الذي أقيم بمنصة المعارض التي تبعد بأكثر من 3 كلم عن مركز المدينة، في الوقت الذي وقعو فيه على عقد بناءا على ورقى تقنيى تحدد فيها ساحة المشور كمكان للمعرض.

جدير بالذكر أنه تم ملاحظة منشورات موضوعة في زاوية المعرض لما يسمى “المبادرة الوطن أولا وداءما” التابعة للوزير السابق بحزب العدالة والتنمية، عزيز الرباح، والتي يقال أنها مبادرة استباقية ترويجية لحزب سياسي قادم يتم التحضير لتأسيسه، وقد نفى المنظمون أن تكون لهم دراية أو علم بتواجد “المبادرة” في معرضهم.
هنا الصحراء| امبارك كزيز



































