عاد الشاب سالم أطويف إلى غرفة العمليات بمستشفى الحسن بن المهدي بمدينة العيون، بعد أيام فقط من خضوعه لعملية جراحية أولى لإزالة تكيسات مائية على مستوى البطن، والتي تبين لاحقا أنها لم تكلل بالنجاح.
وكان المريض قد دخل المستشفى وهو يعاني من آلام حادة بالبطن، ليقرر الطاقم الطبي إجراء تدخل جراحي لاستئصال كيس مائي، إلا أن حالته الصحية لم تعرف تحسناً يذكر، بل بدأت أعراض فشل العملية في الظهور من جديد، أبرزها عودة السوائل إلى البطن، ما استدعى إخضاعه لتدخل جراحي ثانٍ خلال نفس الأسبوع.
وأثار تكرار العملية موجة استياء وتساؤلات وسط عائلة الشاب والمحيطين به، خاصة في ظل ما اعتبروه “تعاملا باستهتار” مع وضعه الصحي، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع لضمان المحاسبة وتفادي تكرار مثل هذه الحالات التي قد تعرض حياة المرضى للخطر.