أكد خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، اليوم الخميس 30 يناير الحالي بالرباط، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، يعتمد تدبيرا إنسانيا للحدود، ويضع المهاجر في صلب البرامج والمبادرات التي تم إطلاقها في هذا الشأن.
وأبرز الزروالي، في افتتاح مائدة مستديرة نظمها المرصد الوطني للهجرة حول موضوع “تدبير إنساني للحدود: من تدبير الهشاشة إلى تحفيز الفرص”، أن المغرب تبنى مفهوما متجددا وواسعا وفريدا وغير مسبوق يعنى بأنسنة تدبير الحدود، موضحا أن “هذا المفهوم المتجدد يتتبع بشكل شامل مسار المهاجر، وذلك منذ أول لقاء به وتحديد مستوى هشاشته مرورا بتوجيهيه وصولا إلى إدماجه في المجتمع”.
وأضاف أن هذا المفهوم الجديد، الذي لا يتوقف عند منتصف الطريق، يهدف إلى مواكبة المهاجر من أجل احتضان إمكانياته وتحويلها إلى عامل إثراء وتنوع للمجتمع المغربي، مشيرا إلى أن أنسنة الحدود تصبو إلى الارتقاء من المستوى العملياتي إلى الحكامة الشاملة في تدبير الحدود.
وأكد الزروالي في هذا السياق، أن الدينامية المنفردة للمملكة ونهجها المبتكر برز كذلك، من خلال المبادرة السامية التي أطلقها جلالة الملك، والتي تهدف إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.