تم مساء اليوم الأحد 15 دجنبر 2024 بالرباط، عقد الجمع العام التأسيسي للملتقى الصحراوي للدىاسات والدبلوماسية الموازية، تحت شعار “نحو دبلوماسية موازية فاعلة لتعزيز الوحدة الوطنية وإبراز التنمية المستدامة في الأقاليم الجنوبية”
عرفت الجمعية العمومية التأسيسية حضورًا وازنا لنخبة من الباحثين الأكاديميين، وفعاليات المجتمع المدني، إلى جانب عدد من الإعلاميين، وخلال أشغال الاجتماع التأسيسي، تم انتخاب السيد محمد الأمين الراكب رئيسا للملتقى، إلى جانب انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي : ( عبد الواحد أحبا، أمينة السدي، نائبا الرئيس حسن الحويدك كاتبا عاما، كميلية بشري ، نائبته، عامر اشعايبي أمينا للمال، حفصة بهتي نائبته، كريمة اجديدي، محمد سالم عبد الفتاح سميرة المصلوحي، زهير أصدور كلهم مستشارون). الذين يمثلون مختلف جهات المملكة.
وفي كلمة له، أكد السيد محمد لامين الراكب رئيس الملتقى الصحراوي للدراسات والدبلوماسية الموازية، ان فكرة تأسيس الملتقى جاءت بعد نقاشات جادة لمجموعة من النخب والفعاليات المدنية والحقوقية، مشيرا إلى أن الملتقى يضم 13 عضواً من جهات المملكة الاثني عشر، مؤكدا تبني أساليب وآليات جديدة في الدفاع عن القضية الوطنية تماشيا مع الانتصارات الدبلوماسية والاشعاع الكبير، ونهج سياسة الترافع على مغربية الصحراء على جميع الأصعدة عبر الانفتاح على نخب شابة وجديدة وكفاءات لها باع واسع ومتمكنة من ناصية الدفاع عن ملف الصحراء.
وأضاف السيد حسن لحويدك الكاتب العام للملتقى الصحراوي للدراسات والدبلوماسية الموازية، أن إعلان إحداث الملتقى يأتي تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، حيث أكد جلالة الملك في خطابه بالبرلمان أن ملف الصحراء يجب أن يمر من مرحلة التدبير الى مرحلة التغيير، وان تضم خارطة الطريق الفعاليات التي يجب أن تمثل المملكة على مستوى الترافع المدني على مغريبة الصحراء، وأن تتضمن فيها الكفاءات والخبرات للدفاع وضحد كل مزاعم خصوم الوحدة الترابية.
مشيراً إلى أن الملتقى يضم عددا من الفعاليات والمثقفين والعناصر المهمة التي تشتغل على مستوى القضية الوطنية، بالجهات الجنوبية الثلاث، وكل مستوى جهات المملكة إضافة إلى تمثيلية لمغاربة العالم وفاعلين من أمريكا اللاتينية.



































