أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أنه لن يقبل بعد اليوم بأي شكل من أشكال الدعاية أو الممارسات ذات الطابع العنصري أو الشرائحي أو القبلي، مشدداً على أن الدولة ستتعامل بصرامة مطلقة مع هذه الظواهر.
و جاء تصريح الرئيس خلال لقائه مساء أمس السبت 8 نونبر الحالي، بعدد من سكان مدينة انبيكت لحواش بأقصى الشرق الموريتاني، حيث أوضح أن حرية التعبير مكفولة للجميع، غير أن وحدة البلاد و تماسك نسيجها الاجتماعي “خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف”.
و أعلن ولد الغزواني أنه سيعطي توجيهات واضحة بعد عودته إلى نواكشوط للتصدي لكل نزاع عقاري يُبرر بالانتماء القبلي، منتقداً استمرار صراعات قبلية وصفها بغير المبررة، و التي تعيق – حسب قوله – التنمية في بعض المناطق.
و أضاف أن الخلافات بين المواطنين حول حفر بئر أو نصب حنفية أو بناء سد أمر “غير مقبول”، متعهداً بتدخل الدولة و تحملها كامل مسؤولياتها في هذا الشأن، لضمان سيادة القانون و وضع حد لكل أشكال التوتر العقاري المرتبط بالقبيلة.



































