نقلت مصادر إعلامية موريتانية، إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز غادر المستشفى بأمر من الطبيب المشرف على حالته، مساء اليوم الأحد فاتح يونيو تلجاري.
وأضاف المصدر أن الطبيب المشرف عليه قال إن حالته الصحية لا تتطلب الحجز في المستشفى أو أي تدخل جراحي، حيث أظهرت فحوصات القسطرة “مشكلة بسيطة” في أحد عروق القلب، يمكن علاجها بالأدوية ولا تحتاج أي تدخل جراحي.
و أضافت المصادر عينها، أن ولد عبد العزيز قد وصل إلى المستشفى في حدود الثالثة زوالًا بالتوقيت المحلي، حيث كان في انتظاره فريق طبي، وخضع للقسطرة في حدود الرابعة مساء، وبحسب المصدر الطبي فإنها “مرت بشكل جيد ودون أن تعقيدات”.
يذكر أن محمد ولد عبد العزيز الذي حكم موريتانيا ما بين عام 2008 وحتى 2019، أدين من طرف محكمة الاستئناف شهر ماي الماضي بتهم منها استغلال النفوذ وإساءة استعمال الوظيفة وإخفاء العائدات الإجرامية، وحكمت عليه بالسجن 15 عامًا.
وسبق أن خضع ولد عبد العزيز لعمليتي قسطرة في مركز أمراض القلب، ويقول فريق دفاعه إنه يعاني من آلام حادة في الركبة، وطالبوا بالسماح له بالعلاج خارج البلاد.
في غضون ذلك، أصدر النيابة العامة بيانًا يوم أمس السبت أوضحت فيه أن ولد عبد العزيز أعلن يوم 19 ماي تلماض، أن لديه ضرسًا تتحرك، وعرض على طبيب أسنان “من اختياره”، فقرر الأخير خلعها، ولكنه طلب قبل ذلك “إجراء تقييم مسبق من طرف أخصائي أمراض القلب، اعتبارا للسوابق الصحية للمعني”.
في غضون ذلك، أوضحت النيابة أن أخصائي أمراض القلب أوصى بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، وأكدت في السياق ذاته أن “جميع الإجراءات تمت استجابة لطلب المعني، ووفق المساطر الطبية المعتمدة”.