شهدت الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، التي انطلقت صباح اليوم الأحد 30 حزيران/يونيو، إقبالا كثيفا من الناخبين، حيث من المتوقع أن تفرز نتائج ذات طابع “تاريخي” إذا تمكن اليمين المتطرف من خلالها أن يعود إلى السلطة بعد عقود طويلة.
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الفرنسية ارتفعت بشكل حاد عند الساعة 12:00 ظهرا (10:00 صباحا بتوقيت غرينتش) في البر الرئيسي الفرنسي، لتصل إلى 25.9%، مقارنة بـ 18.4% تم تسجيلها في الفترة نفسها خلال انتخابات 2022.
وتوجه الناخبون منذ صباح الأحد إلى صناديق الاقتراع لإجراء الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المثيرة و”التاريخية”، وسط توقعات بأنها قد تمهد الطريق أمام اليمين المتطرف للوصول إلى السلطة.