تسلمت الجزائر رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يناير 2025، حيث شهد جدول الأعمال الذي قدمته للمنظمة الدولية غياب ملف الصحراء عن جلسات المناقشة، رغم حرص الجارة الشرقية للمغرب على إثارة مواضيع الملف في مختلف المحطات الدولية.
وتحدث مراقبون دوليون أن تجنب الجزائر إدراج ملف الصحراء ضمن جدول أعمال مجلس الأمن الدولي، قد يندرج ضمن تقييمها للتحركات الدولية والدعم الكبير للمغرب، التي لا تتوافق مع أهداف وخطط الجزائر في إطار التحركات الدبلوماسية، ما يجعلها في وضعية غير مريحة من أجل توجيه النزاع لمصالحها داخل مجلس الأمن.
وفي رد منه على غياب ملف الصحراء عن جدول أعمال مجلس الأمن لشهر يناير، أكد عمار بن جامع المندوب الجزائري لدى الأمم المتحدة، أن الجزائر لا تنوي إدراج القضية ضمن جدول أعمال المجلس، إلا إذا طرأ حدث جديد يستدعي ذلك، مشيرا في الوقت نفسه أن قضية الصحراء تعتبر بالنسبة للجزائر وإفريقيا والأمم المتحدة مسألة تصفية إستعمار تتصدر الأولويات.
