نبه مُراقبون للشأن السياسي بمدينة الداخلة في حديثهم مع «هنا الصحراء» أن جهة الداخلة واد الذهب، تعيش وضع سياسي و إجتماعي شبيه لما عرفته جهة العيون الساقية الحمراء قُبيل بناء مُخيم “اگديم إزيگ”.
و أضافت المصادر في تصريح لـ«هنا الصحراء» أن التدافع السياسي بين رئيس جهة الداخلة واد الذهب من جهة و رئيس المجلس الجماعي لمدينة الداخلة من جهة آخرى، تحول إلى المرحلة التي وصفتها المصادر ذاتها بـ”الكارثة” التي ستجر الجهة إلى أحداث قد يصعُب السيطرة عليها.
و لفتت مصادر «هنا الصحراء» إلى مستوى التدافع السياسي بين “الخطاط” و “حرمة الله” الذي يدل على أن “الخصمين” يمارسان السياسة بـ”صبيانية”، حيث أنهما يُجيشان مجموعة من المبتدئين لشن حملات إعلامية على الطرفين بطريقة هاوية و بعيدة عن المُمارسة الإعلامية “النزيهة” أو حتى الصحافة الحزبية الرصينة.