أكدت مصادر من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب الجزائر في حديثها مع «هنا الصحراء»، أن عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، إستغل ما يحدث من إنفلات أمني بمخيمات اللاجئين الصحراويين، من أجل تحقيق “حلمه” الذي راوده منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، حيث طالب البشير بعقد ندوة وطنية في أقرب وقت ممكن، من أجل ما أسماه البشير بـ”إنقاذ” سفينة الجبهة قبل غرقها.
و أضافت المصادر التي كانت تتحدث لـ«هنا الصحراء» أن البشير بعد خسارته التي وصفتها المصادر عينها بـ”المذلة” بعد ترشحه لمنصب الأمين العام لجبهة البوليساريو ، أصبح يعمل في خفاء من أجل الظفر بالمنصب الذي لا يستحقه و الذي يأتي من قناعة “العشب” حسب وصف المصادر ذاتها.
و لم تخفي مصادر «هنا الصحراء» ما وقع إبان موت أخ البشير و هو مؤسس جبهة البوليساريو (الولي مصطفى السيد) حين إختلق البشير عدة روايات مفبركة عن مقتل أخيه و إتهام بعض مؤسسي الجبهة بتنفيذ عملية (إغتيال) للوالي المؤسس الفعلي للجبهة.



































