علمت «هنا الصحراء» من مصادر برلمانية اليوم الخميس 18 يوليوز الحالي، أن البرلمان الإفريقي أكد أن لا وجود لأي نزاع مسلح أو توتر أمني في منطقة شمال إفريقيا باستثناء الوضع الليبي، في إقرار صريح بوحدة واستقرار المملكة المغربية على كامل ترابها، بما في ذلك أقاليمها الجنوبية.
وجاء هذا الموقف خلال جلسة طارئة عقدت اليوم الخميس بمدينة ميدراند بجنوب إفريقيا، خُصصت لمناقشة حالة السلم والأمن في القارة، حيث أكد التقرير الصادر عن البرلمان الإفريقي أن “ليبيا هي بؤرة التوتر الوحيدة المسجلة في شمال القارة”.
النائبتان البرلمانيتان المغربيتان، ليلى داهي و خديجة أروهال، أكدتا عقب حضورهما أطوار الجلسة بصفتهما ممثلتين للوفد المغربي، أن التقرير شكل ضربة قوية لمزاعم الجزائر والبوليساريو، وكرّس الاعتراف الإقليمي المتزايد بشرعية الموقف المغربي، وواقع الاستقرار والتنمية في أقاليمه الصحراوية.
يذكر أن قرار البرلمان الإفريقي يعكس تزايد عزلة الأطروحة الانفصالية داخل المؤسسات القارية، ويكرس الالتزام المتجدد للاتحاد الإفريقي بمبادئ احترام السيادة و الوحدة الترابية للدول الأعضاء.