تناقلت مصادر صحفية دولية أن الأمم المتحدة أنهت، نهاية شهر نونبر الجاري، مهام يوسف جديان، رئيس مكتب الاتصال التابع لبعثة “المينورسو” بمدينة تندوف، وذلك بعد نحو عشر سنوات من توليه هذا المنصب.
وبحسب ما أوردته مجلة Africa Intelligence، فإن هذا القرار الإداري يحمل دلالات سياسية، ويأتي في سياق دبلوماسي متجدد عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2797، الذي جدد ولاية البعثة الأممية وأكد على ضرورة الدفع بالحل السياسي المتوافق عليه، مع استبعاد نهائي لخيار الاستفتاء.
ويرى مراقبون أن مغادرة جديان، الذي مثل حضور الأمم المتحدة داخل مخيمات تندوف منذ 2016، قد تمهد لإعادة هيكلة أوسع داخل بعثة “المينورسو”، في ظل الانتقادات المتواصلة لأدائها المحدود في تحريك مسار التسوية.
وتعتبر هذه الخطوة، وفق ذات المصادر، مؤشراً على تحول محتمل في استراتيجية الأمم المتحدة تجاه قضية الصحراء المغربية، بما يعكس تطوراً في الموقف الدولي نحو دعم الحلول الواقعية والمقبولة من الأطراف المعنية.



































