فجر الثلاثاء 29 يوليوز 2025، اعترضت سفينة الإنقاذ الإسبانية «سلفامار ألنائير» قارباً مطاطياً على بُعد نحو 40 كيلومتراً من جزيرة لانثاروتي، وعلى متنه 38 مهاجراً، بينهم سبع نساء ومراهقان.
وضمّت المجموعة امرأة مغربية تبلغ من العمر 39 عاماً، مبتورة الساقين، كانت قد انطلقت من مدينة أكادير برفقة قريبة لها، وقضت نحو 72 ساعة في عرض البحر. وقد نزلت إلى الرصيف على كرسي متحرك بمساعدة متطوعي الصليب الأحمر، قبل نقلها، وهي في حالة صحية جيدة، إلى مركز الاستقبال المؤقت للأجانب (CATE) في أريثيفي، تمهيداً لإحالتها إلى مركز آخر.
فرق الإنقاذ وصفت الحادثة بأنها «غير مسبوقة» على طريق الكناري، رغم تعاملها في السابق مع حالات إعاقة مختلفة.
وفي واقعة منفصلة، وصل 34 مهاجراً من إفريقيا جنوب الصحراء إلى جزيرة إل ييرو بعد ثلاثة أيام من الإبحار انطلاقاً من نواكشوط–نواذيبو، بينهم قاصر، فيما تم نقل أحد الوافدين إلى مستشفى «فيرخن دي لوس ريّس» لتلقي العلاجات الضرورية.



































