أثار تمتيع أحد أعوان السلطة برتبة شيخ داخل باشوية العيون بامتياز استخدام سيارة مصلحة خاصة، موجة استياء واسعة في صفوف زملائه، الذين اعتبروا ذلك تمييزًا غير مبرر و مساسا بمبدأ المساواة بين الأعوان في أداء مهامهم اليومية.
و بحسب مصادر الزملاء في جريدة «حياد 24»، فإن هذا الشيخ يستفيد من السيارة بشكل دائم للتنقل داخل المدينة، في وقت يعتمد فيه باقي الأعوان على دراجات نارية لمزاولة مهامهم الميدانية، و هو ما يطرح تساؤلات حول الأساس الإداري و القانوني الذي تم على ضوئه منحه هذا الامتياز الاستثنائي.
و تشير المصادر ذاتها إلى أن المعني بالأمر يستغل قربه من باشا المدينة، ويقدم نفسه على أنه “يده اليمنى”، ما أثار حفيظة عدد من زملائه الذين طالبوا بـ توضيح معايير توزيع وسائل العمل داخل الباشوية، و ضمان العدالة في تمكين جميع الأعوان من الوسائل اللوجستية التي تتيح لهم أداء مهامهم في ظروف متكافئة.
و أضافت «حياد 24»، أنه تتعالى الأصوات داخل أوساط الإدارة المحلية بضرورة إعادة النظر في تنظيم و توزيع وسائل النقل الرسمية، بما يضمن الشفافية و الحياد الإداري، و يكرس مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف أعوان السلطة.
