تشهد محلات بيع اللحوم الحمراء بمدينة كلميم شللا شبه تام لليوم الثاني على التوالي، بعد دخول مساعدي الجزارة في إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجا على ما وصفوه بـ”الوضعية الكارثية” للمجزرة ، والتي يشتكون من تردّي شروط النظافة والسلامة الصحية بداخلها.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الإضراب أفضى إلى توقف أغلب نقط البيع عن الاشتغال، بعدما امتنع المساعدون عن مباشرة عمليات الذبح والسلخ، وهو ما خلف استياءً وسط الساكنة التي وجدت صعوبة في اقتناء اللحوم، خاصة مع ارتفاع الطلب اليومي على هذه المادة الأساسية.
ويؤكد المحتجون أن تكرار شكاياتهم دون تفاعل من الجهات الوصية دفعهم إلى هذه الخطوة التصعيدية، مطالبين بإصلاح شامل للمجزرة وتأهيلها لتستجيب للمعايير الصحية والقانونية المعمول بها. كما توصلت الجريدة بصور توثق الوضع الداخلي للمجزرة، والتي تظهر هشاشة البنية التحتية وسوء ظروف العمل، في انتظار تدخل الجهات المختصة لمعالجة الوضع حفاظاً على السلامة الصحية للمستهلكين وكرامة العاملين داخل هذا المرفق الحيوي.


































