شهدت مدينة ساباديل التابعة لإقليم كتالونيا (منطقة فاييس أوكسيدنتال)، توتراً ومواجهات بين متظاهرين وعناصر من شرطة موسوس ديسكوادرا، عقب دعوة أطلقها حزب اليمين المتطرف “فوكس” لتنظيم ما سماه “اجتماعاً سكانياً” أمام مدرسة Institut-Escola Joan Sallarès i Pla في حي كامبوامور، للاحتجاج على تقديم دروس في اللغة العربية داخل المؤسسة.
و جاءت هذه الدعوة تحت شعار “أوقفوا الإسلاموية الآن”، حيث تجمع نحو عشرين من أنصار الحزب ومؤيديه أمام المدرسة للتنديد ببرنامج “اللغة العربية والثقافة المغربية” (LACM)، الذي يُدرَّس كأنشطة موازية في عدد من المدارس العمومية بالمدينة. ووفقاً لما أفاد به الحزب، فإن البرنامج يُطبَّق في تسع مؤسسات تعليمية في ساباديل.
في المقابل، نظم أكثر من مئة متظاهر من حركة Arran ومنظمات محلية من جنوب المدينة وقفة مضادة، رفضاً لما وصفوه بـ”حملة الكراهية والإسلاموفوبيا” التي يقودها الحزب اليميني المتطرف.
و قد انضم إلى هذه التظاهرة عدد كبير من الشباب من أصول مغربية إلى جانب مجموعات مناهضة للفاشية، ما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة وتدخل الشرطة لتفريق المحتجين والسيطرة على الموقف.
