تشهد إسبانيا تحقيقات واسعة حول شبكة غير قانونية لتحويل الأموال وشراء العقارات، يُشتبه في تورط شخصين موريتانيين، هما سيداتي ولد جفا وبوه، في إدارتها.
و تشير المعطيات إلى أن ولد جفا، الذي استقر في إسبانيا بعد 2019، أصبح يدير مع شريكه شققًا ومنازل تابعة لشخصيات موريتانية، إلى جانب شبكات تحويل أموال خارج النظام البنكي.
و تفيد المعلومات بأن ما يُعرف بـ”Cabin Telephone” الذي يحمل اسم “مم” كان يستخدم لتحويل الأموال و تبديل العملة بطرق غير مرخصة، منها تحويلات قرب الكازينوهات، و تنفيذ مقاصات مالية تتجاوز القنوات الرسمية.
التحقيقات تشمل أيضا و كالة عقارية اقتنت نحو 40 عقارا عبر سمسار في شارع Lou’s Mourte 7، لكن تسجيلها قوبل بالرفض لعدم القدرة على إثبات مصدر الأموال، ما أدى إلى إغلاق المكتب العقاري و”Cabin” التحويل المرتبط به.
و تتحدث المصادر عن شبكة تحويل عابرة للحدود تعتمد على استقبال اليورو من تجار مخدرات مغاربة والصينيين داخل إسبانيا، وتسديد المقابل في المغرب والصين عبر وسطاء.
كما يجري تداول معلومات حول امتلاك أو استفادة شخصيات من محيط مسؤولين موريتانيين نافذين من شقق ومنازل في لاس بالماس، دون وثائق ملكية منشورة، في مناطق مثل Paze España وMisy López.
و تشير تقديرات غير رسمية إلى اقتناء مئات المنازل و الشقق منذ 2019 عبر هذه الشبكات، في ظل مخالفة واضحة للقانون الإسباني الذي يفرض تحويل الأموال عبر حسابات شخصية أو جهات مالية معتمدة.



































