توصلت «هنا الصحراء» بمعلومات مؤكدة تفيد أن شركة اتصالات المغرب اهملت طلبات تقدمت بها جماعات ساحلية في الأقاليم الجنوبية، من أجل إدراج شواطئ المنطقة ضمن برنامج الحفلات الفنية التي تنظمها الشركة كل صيف بعدد من المدن المغربية.
و يُعتبر مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب من أبرز التظاهرات الثقافية و الفنية بالمملكة منذ إطلاقه سنة 2002، حيث يجمع ملايين المتفرجين في أجواء احتفالية مفتوحة للجميع.
و تشمل برمجته حفلات موسيقية كبرى تُقام في عدد من الشواطئ الشمالية والوسطى، من بينها المضيق، طنجة، الحسيمة، مرتيل، السعيدية، الناظور، إضافة إلى مدن ساحلية أخرى.
غير أن استثناء شواطئ الأقاليم الجنوبية من هذه التظاهرة أثار تساؤلات واسعة في الأوساط المحلية، خاصة و أنها مناطق ذات مؤهلات طبيعية و سياحية مهمة، و تستقطب بدورها آلاف المصطافين خلال فصل الصيف، لكن إتصالات المغرب يُعتقد أنها و بدون قصد تنهج سياسة خاطة المغرب المبتورة، التي يُروجها أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغرية.



































