أصدر أكثر من مئة صحافية و صحافي اليوم السبت 22 نونبر الجاري، بياناً يعبّرون فيه عن رفضهم الشديد لما وصفوه بـ”ممارسات لجنة الأخلاقيات التابعة للمجلس الوطني للصحافة”، معتبرين أنّ الخطوات التي اتخذتها اللجنة في عدد من الملفات تنطوي على تجاوزات خطيرة تمسّ بحرية التعبير والعمل المهني.
و اتهم الموقعون على البيان الذي حصلت «هنا الصحراء» على نسخة منه، اللجنة بانتهاج أساليب انتقائية وغير مهنية في معالجة الشكايات، وباستعمال لغة “تشهيرية” ضد عدد من الصحافيين، وهو ما اعتبروه خرقاً لمبادئ الحياد والإنصاف المفترض توفرها في جهاز وُجد أساساً للدفاع عن حرية الصحافة وليس لمحاصرتها.
و أكد البيان ذاته، أن هذه الممارسات تُعد تهديداً لحرية التعبير المكفولة دستورياً، و تضر بصورة الهيئة المهنية، و تحولها إلى جهاز وصاية بدل أن تكون آلية لحماية الصحافيين.
كما انتقد الموقّعون ما وصفوه بـ”التحامل المتكرر” على أصوات صحافية بعينها، إضافة إلى إصدار قرارات و بلاغات لا تستند –بحسبهم– إلى ضوابط قانونية أو مسطرية و اضحة.
و طالب الصحافيون الموقعون على البيان بـما يلي:
1. حلّ لجنة الأخلاقيات وإلغاء قراراتها الأخيرة وما ترتّب عنها.
2. حلّ المجلس الوطني للصحافة وإعادة النظر في بنيته ووظائفه بما يضمن استقلاليته ومصداقيته.
وقد بلغ عدد الموقعين على البيان أكثر من 100 صحافية و صحافي من مختلف المنابر الإعلامية الوطنية.



































