نفى اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر الحالي، عدد من أعضاء مجلس جماعة كلميم، ما ورد في بيان نُشر يوم أمس الاثنين على الصفحة الرسمية للجماعة بموقع “فيسبوك”، مؤكدين أن ما جاء فيه لا يمثلهم و لا يعبر عن مواقفهم.
و أوضح الموقعون على البيان التوضيحي الذي توصلت به «هنا الصحراء»، أن الغاية من ردهم هي “تنوير الرأي العام المحلي و رفع اللبس” حول ما جاء في البيان الأول، مشيرين إلى أن عملهم داخل المجلس ينحصر في خدمة الصالح العام و الالتزام بثقافة العمل الديمقراطي و التشاركي.
و أكد الأعضاء رفضهم القاطع لأي محاولة لجر المجلس أو مكوناته إلى صراعات سياسية أو اصطفافات تخدم أجندات شخصية أو حزبية، مجددين التزامهم بالعمل وفق ما يخدم مصلحة الساكنة.
كما عبروا عن استغرابهم لما وصفوه بـ“التسيير الكارثي للجماعة الناتج عن قرارات ارتجالية بعيدة عن واقع و هموم المواطنين”، داعين إلى تبني مقاربة تشاركية حقيقية.
و شدد الأعضاء على أنهم، طوال أربع سنوات من الولاية الجارية، ظلوا يناضلون من أجل طرح قضايا الساكنة و الدفاع عن مصالحهم، رغم ما وصفوه بـ“غياب الإرادة السياسية و التقصير في تلبية تطلعات المواطنين”.
و نفى البيان ذاته، أن يكون الأعضاء المعنيون قد تغيبوا عن أي أنشطة رسمية، مؤكدين في الوقت نفسه رفضهم لأي شكل من أشكال التهديد أو الضغط من أي جهة كانت، و مبرزين أنهم يمارسون مهامهم داخل المجلس بحرية و مسؤولية.
و ختم الموقعون بيانهم بالتأكيد على “موقفهم الثابت في الدفاع عن مصالح الساكنة و وضع التنمية المحلية فوق كل الحسابات الانتخابية الضيقة.”
