تم اليوم تأجيل دورة فبراير للمجلس الجماعي لطانطان نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني، حيث حضر 11 عضوا من أصل 31، فيما غاب 20 عضوا، ما حال دون انعقاد الجلسة وفق المساطر المعمول بها.
أحد الأعضاء الغائبين، وفي تصريح له، أوضح أن سبب عدم الحضور يعود إلى تراكمات مرتبطة بالتسيير الفردي لرئيس المجلس واتخاذه للقرارات دون الرجوع إلى باقي الأعضاء، مما خلق حالة من التوتر داخل المجلس.
من جهته، أكد رئيس جماعة طانطان، في تصريح مماثل، أن غياب بعض الأعضاء عن الدورات أمر وارد في أي مجلس، معتبرا أن ما يروج حول طريقة التسيير “مجرد مزاعم”، مشددا على أن هذه المرحلة تعد مصيرية بالنسبة للمدينة، نظرا لكونها فترة تنزيل عدد من برامج التنمية، من بينها مشاريع التأهيل الحضري.
وبتأجيل هذه الدورة، تبقى الأنظار متجهة إلى مآلات تدبير الشأن المحلي بطانطان في ظل استمرار التباين في مواقف مكونات المجلس.
