قاطعَت أربعة فرق منتمية للقسم الشرفي مبارياتِها المبرمجة أمس، معلنة بذلك بداية تنفيذ قرار المقاطعة الذي اتخذته ثماني أندية احتجاجا على ما تعتبره تهميشا وغيابا لشروط الممارسة الرياضية، في خطوة تهدد بشل بطولة عصبة الصحراء لكرة القدم بشكل كامل خلال الساعات المقبلة.
وجاءت المقاطعة بعد مراسلة رسمية بتاريخ 23 نونبر 2025، طالبت فيها الأندية بتدخل فوري لوقف ما تعانيه من “إكراهات مالية خانقة” عطلت أنشطتها الرياضية لعدة مواسم، نتيجة غياب الدعم المادي وتأثرها بتأخر البرامج الجهوية الموجهة للشباب في المستويين الرياضي والتربوي.
وتشمل الأندية المقاطِعة ثلاثة فرق من السمارة، وأربعة من العيون، وفريقا من طرفاية، وآخر من بوجدور، إضافة إلى فريق لكرة القدم داخل القاعة. وينص القانون المنظم للبطولة على إمكانية إيقافها في حال مقاطعة ثمانية فرق، وهو ما بات وارداً بقوة بعد التطورات الأخيرة.
وفي تصريح لأحد ممثلي الأندية المقاطعة، أكد أن رئيس العصبة “لم يف بوعوده المتعلقة بتوفير الدعم المالي”، متهما إياه باعتماد “سياسة الأبواب المغلقة” في وجه الفرق، رغم الوضعية الصعبة التي تواجهها.
وتشير المعطيات إلى أن توالي المقاطعات قد يعجل بتوقف رسمي للبطولة، ما لم تتدخل الجهات الوصية مركزيا وجهويا لإيجاد حل ينهي الأزمة ويعيد الاستقرار للمنافسات الرياضية بالجهة.



































