علمت «هنا الصحراء»، من مصادر محلية، أن القاعة الكبرى بالمحكمة الابتدائية بطانطان، عرفت يوم أمس الاثنين 18 غشت الجاري، جلسة مطولة دامة ساعات متواصلة، خُصصت لإصدار الأحكام في ملف يتابع فيه خمسة أشخاص على صلة بملفات مرتبطة بالمخدرات الصلبة.
و جاء ذلك بعد مناقشة مستفيضة للوقائع المعروضة أمام المحكمة، و استماعها لمرافعات هيئة الدفاع.
وبعد المداولة، قضت المحكمة بما يلي: إدانة المتهم الأول، ربان سفينة، بأربع أشهر حبسًا مع وقف التنفيذ، و الحكم على المتهم الثاني بعقوبة سجنية نافذة لمدة سنة واحدة بسبب حيازته للمخدرات الصلبة، و إدانة المتهمين الثالث والرابع بالسجن النافذ لمدة سنة لكل منهما، بتهمة المساعدة على ترويج المواد المخدرة، كما تم الحكم على المتهمة الخامسة بشهرين من الحبس الموقوف التنفيذ.
غير أن هذه الأحكام وُصفت من طرف عدد من المتابعين للشأن المحلي بـ”المخففة”، وهو ما أثار العديد من التساؤلات بخصوص ظروف وملابسات محاكمة المتهمين، خاصة في ظل حساسية المنطقة الساحلية بالوطية التي تُعتبر من النقط السوداء بالنسبة لشبكات التهريب والاتجار غير المشروع.
