علمت “هنا الصحراء” من مصدر مطلع، أن عملية توزيع قفف “جود” أثارت خلافات حادة داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بطانطان، بعد أن كان الكاتب الإقليمي للحزب ورئيس جمعية “جود طانطان” يتولى توزيعها في السنوات الماضية، بينما استأثر بها هذا العام نائب برلماني عن الحزب. هذه الخطوة، وفقا للمصدر ذاته، أثارت ريبة داخل التنظيم الحزبي، حيث رجح البعض أن تكون الخلفيات انتخابية، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة.
وبحسب المصدر، فإن المنسق الإقليمي للحزب سيحصل على ألف قفة لتوزيعها، وفي محاولة لفهم موقف مختلف الأطراف، تواصلت هنا الصحراء مع كاتب الإتحادية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جمعية جود بطانطان، الذي أكد أن عملية توزيع القفف لم تتم هذا العام بالطريقة المعتادة، مشيرا إلى أنه لحد الساعة لم يتوصل بأي معلومة رسمية حول مصير قفف جود أو من سيتولى توزيعها.
في المقابل، نفى المنسق الإقليمي لحزب الأحرار بطانطان وجود أي خلافات داخل الحزب، واصفا الحديث عن احتكار توزيع القفف بـ”الإشاعات العارية من الصحة”، ومؤكدا أن العلاقة بينه وبين النائب البرلماني جيدة، وأن الحزب يشتغل في انسجام تام. كما اعتبر أن الحديث عن الانتخابات في هذا التوقيت سابق لأوانه، مشيرا إلى أن الاستحقاقات المقبلة ما زالت تفصلنا عنها سنتين.
