إندلعت أمس الخميس 12 يونيو الحالي،اشتباكات في ولاية كيدال شمال شرق دولة مالي واستمرت اليوم الجمعة، بين فيلق إفريقيا الروسي وجبهة تحرير أزواد، حسب ما أعلنت وسائل إعلام مالية.
وقال المتحدث باسم الجبهة محمد مولود رمضان لوسائل إعلام دولية، إن الفيلق زحف إلى كيدال برتل يتكوّن من حوالي 32 آلية عسكرية نحو الشمال.
وأضاف أن الجبهة فجّرت بين الأمس واليوم عبر الألغام، أكثر من 20 آلية للفيلق، مشيرا إلى أن الفيلق استطاع حماية حوالي 10 آليات فقط.
ولفت إلى أن الوضع هادئ بعد الجمعة، لكن “المعركة لم تنته” بحسب قوله، فيما لم يتحدث الفيلق الإفريقي بعد عن الموضوع.
يذكر أن الفيلق الإفريقي قد بدأ قبل أسبوع مهامه رسميا في مالي، وذلك بعد إعلان مجموعة فاغنر الروسية نهاية مهامها في هذا البلد الإفريقي.
وخلال وجودها في مالي، ساعدت فاغنر الجيش على دخول كيدال، التي ظلت عصية عليه منذ 2012، ولكن حين واصلوا الزحف نحو تينزواتين العام الماضي تلقت فاغنر أكبر هزيمة لها في أفريقيا، حيث خسرت حينها أربعة وثمانين من مقاتليها، بينهم قادة بارزون،