أكدت فعاليا جمعوية من مدينة بوجدور في تصريحات متفرقة لـ”هنا الصحراء ” أن مدينة بوجدور، تعيش منذ أسابيع على إيقاع الإهمال المُتعمد و سوء تدبير الشأن المحلي للمدينة، و مدى تأثير كل هذا على حُسن تسيير المرافق التابعة لبلدية بوجدور.
و لم تنفي المصادر التي كانت تتحدث لـ”هنا الصحراء ” ما يروج داخل كواليس مقر بلدية بوجدور ، بخصوص الأخبار التي تقول بأن شركة التسيير المفوض لتنظيف شوارع و أزقة المدينة، تربطها علاقات مشبوهة مع مسؤولين داخل المجلس المسير لبلدية مدينة التحدي، حيث أن الشركة المذكورة، بحسب المتحدث تتلاعب في رواتب عمالها و حتى أنها تحرم بعض الأحياء من خدماتها، بسبب ما أسمته المصادر نفسها بأنها أحياء يتم معاقبتها بسبب عدم تصويتها فترة الانتخابات على لائحة رئيس المجلس الجماعي الحالي.
و تسائلت المصادر التي كانت تتحدث بحرقة لـ “هنا الصحراء ” عن سبب إختفاء المعارضة ببلدية بوجدور و عدم قيامها بدورها الحقيقي داخل مجلس المدينة، و إيصال أصوات من إنتخبوهم من سكان الأحياء التي لا تصلها خدمات المجلس البلدي، سواءً من خدمات النظافة أو الإنارة العمومية أو حتى تجهيز أحيائهم بمرافق رياضية و ساحات ترفيهية أو مشاحات خضراء.
ساكنة بوجدور تشتكي المجلس البلدي و تتسائل عن إختفاء المعارضة
